مدونة
هل سمعت بمصطلح “الاستماع الاجتماعي” من قبل؟
تعريف الإستماع الاجتماعي Social Listening
الاستماع الاجتماعي مفهوم يطلق على عملية تتبع أراء الجمهور والعملاء لعلامتك التجارية. وهو يُشكل عنصر أساسي في البحث وعرض التغذية الراجعة من قِبل الجمهور، ومن ثم اتخاذ إجراءات بناءً عليها، كأنك تسمع رأي عميل في خدمتك أو منتجك، فتأخذه بعين الاعتبار لإحداث تغييرات إما متطورة أو مختلفة عما تقدمه لترضي العميل، كما ويثار فضولك لمعرفة المزيد من آراء الآخرون من العملاء.
بهدف الاستفادة من طرح الأفكار المتميزة والجديدة، المطروحة من قِبل العملاء الذين تسعى لإرضائهم، وبذلك تحصل على المزيد من المبيعات والأرباح، فتعتمد استراتيجيتك التسويقية على أهم عنصر لإتمامها وهو العميل، وتكون خطتك التسويقية من وإلى العميل نفسه، أي أنك تتفانى في تقديم خدمتك للعميل، وهذا ما يسمى بالتسويق الناجح.
ومن هنا نتفرع لمفهوم الاستماع للتواصل الاجتماعي والذي يطلق على عملية تتكون من خطوتين:
الأولى تكون في تتبع ومراقبة المنصات الوسائط الاجتماعية التي تحتوي على إشارات ومحادثات تذكر العلامة التجارية الخاصة بك.
والثانية تحليل نتائج الخطوة الأولى والحصول على أفكار حديثة وفرص جديدة لصالح علامتك التجارية وتحقيق الأرباح.
أهمية الاستماع الاجتماعي
الاستماع الاجتماعي وسيلة قوية تساعدك في جمع استراتيجيات جديدة تقوي نشاطك التجاري، وترجع أهميته في:
- تعزيز المشاركة وتقوية العلاقة والتفاعل المباشر والغير مباشر بينك وبين عملاؤك، فالإستماع الاجتماعي كالمسار المرن بينك وبين عميلك، يساعدك على السيطرة وتحديد عمليتك التسويقية بناءً على رأي عمليك
- تقليل فرص الأخطاء والنتائج الغير مرغوبة وإدارة الأزمات، فإذا قمت بتحليل نتائج الإستماع الاجتماعي، ستتفادى حدوث المشاكل والأخطاء في خطتك
- زيادة احتمالية حدوث الأرباح وكثرة المبيعات، بتطبيقك للاستماع الاجتماعي، يجد العميل ما أراده في خدمتك أو منتجك وسيستجيب ويقوم بالشراء ومن ثم يحقق الأرباح لك
- زيادة ثقة العملاء وارتفاع نسبة الإقبال، إذا اعتمدت على الإستماع الاجتماعي في خطتك، ستحظى بثقة عملاؤك، وستشتهر بخدماتك المتفانية لصالح عملاؤك، مما سيزيد من إقبال عملاء جدد، وإعطائك سمعة جيدة تفيد علامتك التجارية
- إمكانية تتبع المنافسين والشركات الأخرى، بوجود الاستماع الاجتماعي ستتمكن من معرفة الفرص والتهديدات والمواضع المنافسة الجديدة بمجرد حدوثها، ومن الاستجابة بناءً عليها
أهداف الاستماع الاجتماعي
يستهدف إقامة عملية تسويق ناجحة تقوم بناءً على تعزيز وتقوية العلاقة بين قطاعك التجاري وعميلك، وبذلك عليك تحديد هدفك، بحيث تستخدم الإستماع الاجتماعي لتركز على الاهتمام بالعملاء ورعايتهم، ودراسة السوق والتحليل التنافسي، والتسويق من خلال المؤثرين، وإنشاء محتوى ذا قيمة، واكتساب سمعة لعلامتك التجارية، وإدارة وحل الأزمات، وقياس وتحليل الحملات التسويقية وتأثيرها
كيف تستخدم الإستماع الاجتماعي؟
إذا كان لديك خطة تسويقية مبكرة فلن تواجه أي مشكلة في تحقيق نجاحك وإمكانيتك، وهناك بعض التصنيفات التي يمكن التركيز عليها لتساعدك في بناء استراتيجية استماع اجتماعي ممتازة في خطتك التسويقية، وهي:
- الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها العملاء دائمًا
- اسم علامتك التجارية والأسماء التي ممكن أن ترافقها
- اسم المنتج أو الخدمة وأي كلمة قد تكتب حتى بالأخطاء الإملائية المعروفة
- الكلمات والعبارات المشهورة في مجال خدمتك
- أسماء المنافسين بعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم أو خدماتهم
- أسماء فريق العمل وعلى رأسهم المدير أو المتحدث الرسمي في شركتك أو الشركات المنافسة
- الحملات التسويقية والكلمات الرئيسية
- علامات التصنيف أو الهاشتاقات الخاصة بمجال عملك وشركتك والشركات المنافسة
- الاختصارات الشائعة
وخذ بعين الاعتبار التطورات والتغييرات التي تحدث مع مرور والوقت، مع تغير اللهجات واللغات، هنا من المفترض أن يكون الاستماع الاجتماعي بشكل دوري حتى تكون على دراية بما يطلبه الجمهور في كل الأوقات.
أدوات تساعدك في الاستماع الاجتماعي
يمكنك متابعة علامتك التجارية بشكل يدوي ولكن سيستغرق وقت طويل وجهد كبير للوصول للنتائج المطلوبة، لذلك هناك أداة حديثة توفر لك الوقت والجهد وهي أداة لوسيديا وهي أداة عربية رائدة في الاستماع الاجتماعي، ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الشركات في تحسين أدائهم وحملاتهم التسويقية، وتصميم منتجات ذات قيمة مفيدة، وبناء علاقات قوية مع عملائها، وتحقيق المزيد من المبيعات والأرباح، من خلال رصد وتحليل المحتوى باللغتين العربية والانجليزية، وباللهجات العربية المحلية، مع قائمة شاملة من مزايا الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي.